الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ} (7)

ثم قال : { والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي }{[64659]} .

أي : وينظرون إلى الأرض كيف مددناها مسطحة لا اعوجاج فيها وجعلنا على جوانبها{[64660]} جبالا تمسكها لئلا تميد بأهلها ، وكيف أنبتنا فيها من كل جنس من النبات فيبهج من رآه ويسره ، فمن قدر على اختراع هذا كله كيف يعجز عن إحياء الموتى بعد موتهم .

وقيل بهيج : حسن ، قاله ابن عباس{[64661]} .


[64659]:ع: بزيادة {وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج}.
[64660]:ع: "جانبها".
[64661]:انظر: مجاز أبي عبيدة 2/223، وجامع البيان 26/95، والدر المنثور 4/590.