الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ} (3)

- وقوله( ذي المعارج {[70221]} )[ 3 ] .

أي : ذو العلو والدرجات والفواضل والنعم ، قاله ابن عباس وقتادة {[70222]} .

وعن ابن عباس : ( ذي المعارج ) ذي الدرجات {[70223]} . وقيل : إن الملائكة تعرج إليه ، فنسب( ذلك إلى نفسه ) {[70224]} .


[70221]:- الآية بتمامها:( من الله ذي المعارج).
[70222]:- جعل الماوردي في تفسيره:4/302 قوله" ذي الدرجات" من قول ابن عباس, وقوله" ذي الفواضل والنعم" من قتادة. وفي الدر 8/278 عن ابن عباس:" ذو العلو والفواضل", وعن قتادة:" ذي الفواضل والنعم".
[70223]:- انظر : تفسير الماوردي: 4/302
[70224]:- أكثره مخروم في ث. وهذا المعنى يفهم من كلام ابن قتيبة في الغريب: 485, وحكاه عنه الماوردي في تفسيره:4/303.