الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ} (68)

وعدهم الله : { نار جهنم خالدين فيها }[ 68 ] ، أبدا ، أي : ما كثين ، لا يحييون ولا يموتون{[29213]} .

{ هي حسبهم }[ 68 ] .

أي : كافيتهم عقابا على كفرهم{[29214]} .

{ ولعنهم الله }[ 68 ] .

أي : أبعدهم من رحمته{[29215]} .

{ ولهم عذاب مقيم }[ 68 ] .

أي : للفريقين من أهل الكفر والنفاق { عذاب مقيم } ، أي : دائم لا ينقطع ولا يزول{[29216]} .

{ هي حسبهم } ، وقف عند نافع{[29217]} .


[29213]:جامع البيان 14/339.
[29214]:المصدر نفسه 339، 340.
[29215]:المصدر نفسه 340، بلفظ: "...وأبعدهم الله وأسحقهم من رحمته"، وأسحقه الله: أبعده، المختار/سحق.
[29216]:المصدر نفسه، بتصرف يسير.
[29217]:القطع والإئتناف 365، بلفظ: "قطع تام على ما روينا عن نافع". وهو كاف في المكتفى 296، وصالح في المقصد 167، وحسن في منار الهدى 167.