وقوله تعالى : ( أولئك الذين خسروا أنفسهم ) في الدنيا والآخرة ؛ أما في الدنيا فعبادتهم[ الفاء ساقطة من الأصل وم ] غير معبودهم الذي كان منه جميع النعم والمنافع ، وما لحقهم بذلك من الذل والصغار .
وأما في الآخرة فالعذاب والهوان الدائم بدلا عن النعيم الدائم ( وضل عنهم ) أي بطل عنهم ( ما كانوا يفترون ) [ من قولهم ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله )[ يونس : 18 ] [ وقولهم ][ في الأصل وم : و ] : ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )الآية[ الزمر : 3 ] وأمثالهما[ في الأصل وم : وأمثاله ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.