وقوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ) أي أجاب له ربه ، فصرف عنه كيدهن .
هذا يدل على أن الدعاء كان في قوله : ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن ) ليس في قوله : ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) إنما هو خبر أخبره حين[ في الأصل وم : حيث ] أخبر أنه أجاب له ربه ، فصرف كيدهن .
وقوله تعالى : ( إنه هو السميع العليم ) السميع لكل قول وكلام ، خفيا كان على الخلق أو ظاهرا العليم به لا يخفى عليه شيء .
وقوله تعالى : ( وإلا تصرف عني كيدهن ) ( فصرف عنه كيدهن ) دلالة أنهن كن يدعونه إلى ذلك من وجه كان يخفى[ أدرج قبلها في الأصل وم : لا ] عليه ، ولم يشعر به ، فالتجأ إلى الله في صرف ذلك عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.