[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ) ذكر في بعض القصة أنها قالت لزوجها : ما زال يوسف يراودني عن نفسي فأبيت عليه ، فصدقها ، فحبسه في السجن .
وقوله تعالى : ( مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ ) قال أهل التأويل : هو قد القميص من دبره وخمش الوجه [ وغير ذلك ][ ساقطة من الأصل وم : وغيره ] .
ولكنه يشبه أن تكون الآيات التي رأوها هي آيات نبوته ورسالته . قال بعضهم : حبسوه لينفوا عن المرأة ما رميت به ، ولينقطع ذلك عن الناس ويموت ذلك الخبر ويذهب فيه أنهم حبسوه بعدما رأوا آيات عصمته وبراءته عما اتهموه وأنهم ظلمة في حبسه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.