الآية 89 : وقوله تعالى : { ثم أتبع سببا } أي بلاغا لحاجته . وقال غيره : ما ذكرنا من السبب الذي به ملك طريق المغرب والمشرق ، وبه بلغ ما بلغ ، والله أعلم .
ثم اختلفوا في ما سمي ذا{[11812]} القرنين لأنه دعا قومه إلى توحيد الله والإيمان به ، فضربوه على قرنه الأيمن ، ثم غاب ما شاء الله . وفي بعض/321- ب/ الأخبار مات ، ثم حضر ، فدعاهم ثانيا ، فضربوه على قرنه الأيسر ، فبقي عليه لذلك ( أثر ، فسمي لذلك ){[11813]} ذا القرنين ، لا أن كان له ( قرنان كقرني الثور ){[11814]} وقال بعضهم : سمي ذا القرنين لأنه كان له ذؤابتان ؛ أعني ضفيرتان . وقال بعضهم : سمي ذا{[11815]} القرنين لأنه بلغ قرني الشمس مغربها ومطلعها . وقال بعضهم : سمي ذا القرنين لأنه عاش حياة قرنين ، والله أعلم بذلك . وليس لنا إلى معرفة ذلك حاجة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.