الآيتان85و86 : وقوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } { وجدها تغرب في عين حمئة } كأنه أراد ، وطلب أن يعرف أنها أين تغرب ؟ حين{[11809]} قال : { حمئة } وفيه لغتان{[11810]} : حمئة وحامئة . قالوا : من قرأها حامية أراد في عين حارة ، ومن قرأ { حمئة } مهموزة بغير ألف أراد الحمأة ، وهي الطينة السوداء ، والله أعلم بذلك وقوله تعالى : { ووجد عندها قوما } قال بعضهم : كانوا كفارا ومؤمنين الفريقان جميعا . فقال في الكفار : { إما أن تعذب } وهو القتل . وقال في المؤمنين : { وإما أن تتخذ فيهم حسنا }( الكهف : 86 ) ليس على التخيير ، ولكن على الحكم في كل فريق على حدة . وقال بعضهم : كانوا كلهم كفار ، فيكون تأويله : { إما أن تعذب } إذا لم يجيبوك ، { وإما أن تتخذ فيهم حسنا } إذا أجابوك ، وآمنوا بالله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.