الآية 97 : وقوله تعالى : { فما استطاعوا أن يظهروه }
أي يعلوه ؛ يعني على ذلك السد{ وما استطاعوا له نقبا } في أسفله ولا يزاد على المذكور في الكتاب في هذه الأنباء والقصص خوفا ( من الشهادة ){[11833]}على الله والكذب عليه . ولكن نذكر مقدار ما ذكر في الكتاب ، لا نزيد على ذلك . وفي الكتاب القدر الذي ذكرنا ، والله أعلم .
قال القتبي : يقال للجبل السُّدُّ ، وزبر{[11834]} قطع ، والقطر النحاس ، وقوله تعالى : { أن يظهروه } أي يعلوه ؛ يقال : ظهر فلان السطح إذا علاه . وكذلك قال أبو عوسجة ، وقال : السدين : ناحيتي الجبل ، والردم السد ، والصدفين هو مثل السدين { أفرغ عليه قطرا } أي أصب عليه نحاسا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.