فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ} (168)

{ القالين } الكارهين المبغضين .

{ قال إني لعملكم من القالين } مع أنه – صلى الله عليه وسلم- كان حديث عهد بهجرة ، وقد ترك ملة قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام من دون الله ، ومع أنه لم تكن له عصبة يؤازرونه ، وما آمن معه إلا قليل ، كل هذا لم يرد نبي الله عن البراءة من جرمهم ، وإعلان السخط على ذميم فعلهم ، وواجههم بأنه من الكارهين لإثمهم ، والقالي : المبغض- كما قدمنا- .