[ الآية 202 ] وقوله تعالى : { فيأتيهم بغتة } أي يأتيهم العذاب فجأة { وهم لا يشعرون } لأنه تعالى إذ علم منهم أنهم ، لا يؤمنون أبدا ، فأنزل عليهم العذاب بغتة . ولو علم منهم أنهم{[14830]} يؤمنون حقيقة عند معاينة العذاب لأنزل عليهم العذاب معاينة مجاهرة ليؤمنوا ، فيقبل منهم ذلك ، ويرفع العذاب عنهم كما قبل إيمان قوم يونس حين{[14831]} قال : { فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا } [ يونس : 98 ] قبل منهم الإيمان عند معاينتهم العذاب لما علم منهم أنهم يحققون الإيمان في ذلك [ الوقت ]{[14832]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.