[ الآية 197 ] وقوله تعالى : { أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل } قال بعض أهل التأويل : أو لم يكن محمد آية : أن علماء بني إسرائيل ، كانوا يعلمون أنهم { يجدونه مكتوبا عندهم في [ التوراة والإنجيل } ]{[14822]} [ الأعراف : 157 ] ؟
لكن تأويله : أولم يكفهم علم علماء بني إسرائيل آية أنه رسول ؟
ثم/ 386-أ/ الآية تكون على وجهين :
أحدهما : ما ذكر أن أهل مكة ، أرسلوا إلى اليهود بالمدينة يسألونهم عن رسول الله ، فأخبروهم عنه أنه ، يخرج في وقت كذا ، وهذا وقت خروجه .
والثاني : يقول : أولم يكفهم آية إسلام علماء بني إسرائيل وفقهائهم أنه رسول نحو ابن سلام وغيره ؛ إذ كانوا لا يسلمون إلا عن علم وثبت أنه رسول ، إذ{[14823]} كان في إسلامهم ذهاب مملكتهم{[14824]} ورئاستهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.