تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ} (207)

[ الآيات 205-207 ] [ وجواب هذين ]{[14836]} ، والله أعلم ، قوله{[14837]} تعالى : { أفرأيت إن متعناهم سنين } { ثم جاءهم ما كانوا يوعدون } { وما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون } يقول : ما يغني تأخير العذاب عنهم وإمهالهم عن وقت ، يمنعون من عذاب الله من شيء ؟ [ أي ]{[14838]} لا ينفعهم ذلك .

ويحتمل{[14839]} أن يكونوا سألوا العذاب في الظاهر ، واستمهلوه في الحقيقة ، فخرج قوله : { أفرأيت إن متعناهم سنين } الآيات{[14840]} جوابا لاستمهالهم ، ويحتمل{[14841]} أن يكون : بعضهم استعجل العذاب ، واستمهل غيرهم ، فخرج هذا جواب من استمهل .


[14836]:- من م، في الأصل: جواب.
[14837]:- في الأصل وم: وقوله. في م: وجواب هذان.
[14838]:- ساقطة من الأصل وم.
[14839]:- في الأصل وم: أو.
[14840]:- في الأصل وم: أو.
[14841]:- في الأصل وم: أو.