[ الآية 194 ] وقوله تعالى : { على قلبك } يحتمل وجوها :
أحدهما : أن جبريل لما ينزل من القرآن إنما ينزل على قلبه .
والثاني : { على قلبك } أي لا يذهب عنه ، بل الله يجمعه في قلبك ، كقوله : { لا تحرك به لسانك لتعجل به } { إن علينا جمعه وقرآنه } [ القيامة : 16و17 ] .
[ والثالث ] {[14814]} : أن يكون قوله : { على قلبك } أي يثبته على قلبك لقولهم : { لولا نزل عليه القرآن جملة } [ وقوله تعالى ] {[14815]} : { كذلك لنثبت به فؤادك } [ الفرقان : 32 ] .
[ والرابع ] {[14816]} : أن يكون قال ذلك لما انتهى إلى قلبه ، وحفظه غاية حفظه قال { على قلبك } كأنه ألقي في قلبه . وكذلك يقال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.