وقوله تعالى : { يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم } والبرهان هو الحجة ، توضح{[6864]} ، وتظهر الحق من الباطل . وقيل : بيان من ربكم ، وهما واحد . وقال{[6865]} لعضهم : هو النبي صلى الله عليه وسلم وقال آخرون : هو القرآن . فأيهما كان فهو حجة وبيان يلزم الحق ، ويبين لمن لم يعاند .
وقوله تعالى : { وأنزلنا إليكم نورا مبينا } يبصر به الحق من الباطل ، وبه يعرف ، وهو القرآن ، سماه نورا لما به يبصر الحق ، وإن لم يكن هو بنفسه نورا كالنهار سماه مبصرا{[6866]} لما به يبصر ، وإن لم يكن هو كذلك . وقال قتادة : ( { نورا مبينا } هو هذا القرآن ، وفيه بيانه ونوره وهداه وعصمة لمن اعتصم به ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.