الآية 22 وقوله تعالى : { فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون } وهو كقوله حين{[19103]} قال : { وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } [ الزخرف : 88 ] وقول نوح عليه السلام { رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا } { فلم يزدهم دعائي إلا فرارا } [ نوح : 5 و6 ] ونحو ذلك ؛ يقولون : يا ربنا إنا قد عاملناهم المعاملة التي أمرتنا أن نعاملهم ، واحتلنا الحيل التي علّمتنا أن نحتال معهم ، فلم ينجع ذلك فيهم ، ولم{[19104]} يتبعونا ، ولا أجابونا إلى ذلك . فهل من حيلة سوى ذلك أو معاملة غير ذلك نُعاملهم بها ، لعلّهم يتبعوننا ، ويجيبوننا ؟
هذا الدعاء وهذا القول منهم يكون [ بعد ]{[19105]} ما أجهدوا أنفسهم في دعائهم إلى الحق زمانا طويلا ، ليس يحتمل في ابتداء الأمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.