الآية 39 وقوله تعالى : { وما خلقناهما إلا بالحق } قال بعضهم : إلا لإقامة الحق . وقال بعضهم إلا لأمر كائن مراد . وأصل الحق هو أن يُحمد عليه فاعله في العاقبة ، والباطل هو ما يُذمّ عليه فاعله ، وإنما خلق ، جلّ ، وعلا ، ما ذكر ليُحمد على فعله ، لا ليُذَمّ . ولو لم يكن القصد في خلقهم إلا الإفناء والإهلاك لكان لا يُحمد عليه ، ولكن يُذمّ على ما ذكرنا .
وقوله تعالى : { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أنهما لم يُخلقا باطلا وعَبثا ، وهو ما ظنُّهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.