الآية 33 وقوله تعالى : { وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين } [ يحتمل قوله { بلاءٌ مبين } ]{[19120]} وجهين :
أحدهما : أي محنة بيّنة ، وهي أنواع ما امتحنهم من البلايا والشدائد ، والله أعلم .
والثاني : يحتمل أن يكون قوله : { بلاء مبين } أي نِعم عظيمة ، وهو ما آتاهم من أنواع النعم من المنّ والسلوى وتظليل الغمام عليهم وخروج العيون من الحجر ومجاوزتهم من البحر وإهلاك عدوّهم وغيرها{[19121]} من النعم التي آتاهم ممّا لا يُحصى ، وهو ما ذكر في سورة البقرة ، وهو قوله تعالى : { وفي ذلكم بلاء من ربك عظيم } [ البقرة : 49 ] أي نعمة عظيمة من ربكم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.