الآية 24 وقوله تعالى : { واترك البحر رهوا } يحتمل قوله : { واترك البحر } كاد موسى عليه السلام يضرب البحر بعصاه{[19107]} ليصل الماء بعضه ببعض لئلا يعبُر فرعون وقومه ، فقال له : اتركه كما هو فإنهم جُند مغرقون .
ثم اختُلف في قوله : { رهوا } قال بعضهم : هي فارسية عُرّبت ، أي اترك البحر [ وهو ]{[19108]} راهٍ .
وقال بعض أهل اللسان : { رهوا } أي ساكنا . وقال بعضهم : { رهوا } أي متّصلا ، وهو قول أبي عوسجة . وقال أهل التأويل : رهوا أي يابسا ، وهو كقوله : { فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا } [ طه : 77 ] .
وقوله تعالى : { إنهم جند مغرقون } قد وعدهم ، جلّ ، وعلا ، أن يُغرِق فرعون وقومه ، ففعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.