الآية 49 وقوله تعالى : { ذُق إنك أنت العزيز الكريم } قال أهل التأويل : إنما يقال هذا لأبي جهل اللعين ، وله ذلك العذاب الذي ذُكر في الآية ، وهو المراد بالأثيم ، كان في الدنيا يفتخر ويقول : أنا العزيز الكريم ، وليس ما بين كذا إلى كذا أعزّ مني ، وأنا المتعزّز المتكرّم . فيقال له في الآخرة : { ذُق } هذا الذي ذكر { إنك أنت العزيز الحكيم } في الدنيا ؛ يصغّرونه ، ويُهينونه .
ويحتمل أن يكون هذا في كل كافر يتعزّز في الدنيا ، ويتكرّم ، وكل رئيس منهم ، والله أعلم .
وقال بعضهم في قوله : { ذُق إنك أنت العزيز الكريم } أي ذُق فإنك لست بعزيز ولا كريم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.