تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا} (17)

الآية 17 ثم عذر أهل العذر منهم بقوله تعالى : { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج } كما عذر أهل العذر من المؤمنين بقوله تعالى : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما يُنفقون حرج } الآية [ التوبة : 91 ] .

وقوله تعالى : { ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتولّ يُعذّبه عذابا أليما } لأنهم إذا تولّوا عادوا إلى ما كانوا .