تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (2)

الآية 2 وقوله تعالى : { له ملك السماوات والأرض } جائز أن يكون : { له ملك السماوات والأرض } تفسيرا لقوله : { العزيز الحكيم } .

وقوله تعالى : { يحي ويميت } أي يملك أن يحيي هذا ، و يميت غيره ، أو يحيي من شاء ، ويميت من شاء ، أي{[20557]} يملك إحياء من شاء وإمانة من شاء { وهو على كل شيء قدير } من الإحياء والإمانة وغيرهما { قدير } .


[20557]:في الأصل وم: و.