قوله عز وجل : { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ } فيهم وجهان :
أحدهما : أنهم الموسع عليهم بالخصب ، قاله ابن قتيبة . والثاني : بالمال والولد ، قاله الكلبي . فعلى الأول يكون عامّا ، ً وعلى الثاني يكون خاصاً .
{ إذَا هُم يَجْأَرُونَ } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : يجزعون ، وهو قول قتادة .
الثاني : يستغيثون ، وهو قول ابن عباس .
والثالث : يصيحون ، وهو قول علي بن عيسى .
والرابع : يصرخون إلى الله تعالى بالتوبة فلا تقبل منهم ، وهو قول الحسن . قال قتادة نزلت هذه الآية في قتلى بدر . وقال ابن جريج { حَتَّى إِذَا أَخذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ } هم الذين قتلوا ببدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.