الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذۡنَا مُتۡرَفِيهِم بِٱلۡعَذَابِ إِذَا هُمۡ يَجۡـَٔرُونَ} (64)

ثم قال تعالى : { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب }[ 65 ] .

أي : لكفار قريش أعمال من الشر من دون أعمال أهل البر هم لها عاملون إلى أن يأخذ الله أهل النعمة والبطر منهم بالعذاب إذا هم يضجون ويستغيثون .

قال ابن زيد{[47531]} : ( المترفين ) العظماء .

قال مجاهد{[47532]} : ( حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب ) . قال : بالسيوف يوم بدر .

وقال الربيع بن أنس{[47533]} : { يجأرون } يجزعون .

قال ابن جريج{[47534]} : ( العذاب ) يعني عذاب يوم بدر ، { إذا هم يجأرون } يعني أهل مكة يعني يضجون{[47535]} ويستغيثون على قتالهم .

قال الضحاك{[47536]} : أهل بدر أخذوا بالعذاب يوم بدر .


[47531]:انظر: المصدر السابق.
[47532]:انظر: المصدر السابق.
[47533]:انظر: المصدر السابق.
[47534]:انظر : المصدر السابق.
[47535]:ز: لا تضجون.
[47536]:انظر: زاد المسير 5/482.