النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{قَدۡ كَانَتۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ تَنكِصُونَ} (66)

قوله عز وجل : { . . . وَكُنتُم عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ } فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : تستأخرون ، وهو قول مجاهد .

والثاني : تكذبون .

والثالث : رجوع القهقرى . ومنه قول الشاعر :

زعموا أنهم على سبل الحق *** وأنا نكص على الأعقاب

وهو أي النكوص موسع هنا ومعناه ترك القبول .