قوله عز وجل : { جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً } يعني ذكوراً وإناثاً .
{ وَمِنَ الأَنْعَامِ أزْوَاجاً } يعني ذكوراً وإناثاً .
{ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ{[2469]} } وفيه ستة تأويلات :
أحدها : يخلقكم فيه ، قاله السدي .
الثاني : يكثر نسلكم فيه ، قاله الفراء .
الثالث : يعيشكم فيه ، قاله قتادة .
الرابع : يرزقكم فيه ، قاله ابن زيد .
الخامس : يبسطكم فيه ، قاله قطرب .
السادس : نسلاً من بعد نسل من الناس والأنعام ، قاله مجاهد .
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } فيه وجهان :
أحدهما : ليس كمثل الرجل والمرأة شيء ، قاله ابن عباس والضحاك .
الثاني : ليس كمثل الله شيء . وفيه وجهان :
أحدهما : ليس مثله شيء والكاف زائدة للتوكيد ، قال الشاعر :
سعد بن زيد إذا أبصرت فضلهم *** ما إن كمثلهم في الناس من أحد
الثاني : ليس شيء ، والمثل زائد للتوكيد ، قاله ثعلب{[2470]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.