المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

28- ذلك التوفي الرهيب على تلك الحالة بأنهم اتبعوا الباطل الذي أغضب الله ، وكرهوا الحق الذي يرضاه ، فأبطل كل ما عملوه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

قوله تعالى : { فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك } الضرب ، { بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } قال ابن عباس : بما كتموا من التوراة وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، { وكرهوا رضوانه } كرهوا ما فيه رضوان الله ، وهو الطاعة والإيمان .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

و : { ما أسخط الله } هو الكفر . والرضوان هنا : الشرع والحق المؤدي إلى رضوان ، وقد تقدم القول في تفسير قوله : { أحبط أعمالهم } .

وقرأ الأعمش : «فكيف إذا توفاهم الملائكة » .