تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

{ ذلك } أي ما تقدم ذكره من العذاب بما نالهم { بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } من الكفر والفسق { وكرهوا رضوانه } وهو الايمان والطاعة { فاحبط أعمالهم } قيل : أبطل ما عملوا في كيد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمسلمين وأظهره عليهم ، وقيل : أحبط ثواب أعمالهم التي هي محاسن عقلية نحو فك الأسارى وصلة الرحم وقرى الضيف