والإشارة بقوله : { ذلك } إلى التوفي المذكور على الصفة المذكورة ، وهو مبتدأ وخبر : { بِأَنَّهُمُ اتبعوا مَا أَسْخَطَ الله } ، أي بسبب اتباعهم ما يسخط الله من الكفر والمعاصي ، وقيل : كتمانهم ما في التوراة من نعت نبينا صلى الله عليه وسلم ، والأوّل أولى لما في الصيغة من العموم { وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ } أي كرهوا ما يرضاه الله من الإيمان والتوحيد والطاعة { فَأَحْبَطَ } الله { أعمالهم } بهذا السبب ، والمراد بأعمالهم : الأعمال التي صورتها صورة الطاعة ، وإلاّ فلا عمل لكافر ، أو ما كانوا قد عملوا من الخير قبل الردّة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.