فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

{ ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم( 28 ) } .

يذيق الله المنافقين الخزي والهول من أجل اتباعهم سبل الكفر والعصيان ، وكراهيتهم للحق والإيمان ، فأبطل الله ثواب ما كانوا عملوه من بِرِّ ، وقدموا على ربهم ولا حسنة لهم .

[ ولما كان اتباع ما أسخط الله مقتضيا للتوجه ناسب ضرب الوجه ، وكراهة رضوانه سبحانه مقتضيا للإعراض ناسب ضرب الدبر ؛ ففي الكلام مقابلة بما يشبه اللف والنشر ]{[4851]} .


[4851]:أورده صاحب روح المعاني.