لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (28)

{ ذلك } يعني ذلك الضرب { بأنهم } يعني بسبب أنهم { اتبعوا ما أسخط الله } يعني ترك الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن عباس : بما كتموا من التوراة وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم { وكرهوا رضوانه } يعني كرهوا ما فيه رضوان الله عز وجل وهو الإيمان والطاعة والجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم { فأحبط أعمالهم } التي عملوها من أعمال البر لأنها لم تكن لله ولا بأمره .