المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (99)

99- أجهلوا سنة الله في المكذبين ، فأمنوا عذابه ليلاً أو نهاراً ، يسوقه بتدبيره الذي يخفي على الناس أمره ؟ إنه لا يجهل تدبير الله وسنته في عقوبة المكذبين إلا الذين خسروا أنفسهم بعدم اليقظة إلى ما فيه سعادتهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (99)

قوله تعالى : { أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } ، ومكر الله استدراجه إياهم مما أنعم عليهم في دنياهم ، وقال عطية : يعني أخذه وعذابه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَأَمِنُواْ مَكۡرَ ٱللَّهِۚ فَلَا يَأۡمَنُ مَكۡرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (99)

{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ } أي : بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم { فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } ؛ ولهذا قال الحسن البصري ، رحمه الله : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مُشْفِق وَجِل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .