المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى} (4)

4- قد نزل عليك هذا القرآن من عند الله القادر خالق الأرض والسماوات الرفيعة العالية .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى} (4)

قوله تعالى : { تنزيلاً } بدل من قوله تذكرةً { ممن خلق الأرض } أي : من الله الذي خلق الأرض { والسموات العلى } يعني : العالية الرفيعة وهي جمع العليا ، كقولهم : كبرى وكبر ، وصغرى وصغر . { الرحمان على العرش استوى* }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى} (4)

تنزيلاً ممن خلق الأرض والسماوات العلى . الرحمن على العرش استوى . له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } . .

فالذي نزل هذا القرآن هو الذي خلق الأرض والسماوات . . السماوات العلى . . فالقرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات . تنزلت من الملأ الأعلى . ويربط السياق بين النواميس التي تحكم الكون والتي ينزل بها القرآن ؛ كما ينسق ظل السماوات العلى مع الأرض ، وظل القرآن الذي ينزل من الملأ الأعلى إلى الأرض . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{تَنزِيلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى} (4)

وقوله { تنزيلاً } نصب على المصدر ، وقوله { ممن خلق الأرض والسماوات العلى } صفة أقامها مقام الموصوف ، وأفاد ذلك العبرة والتذكرة وتحقير الأوثان وبعث النفوس على النظر ، و { العلى } جمع عليا فعلى .