وانتصاب { تَنزِيلاً ممَّنْ خَلَق الأرض والسماوات العلى } على المصدرية ، أي أنزلناه تنزيلاً . وقيل : بدل من قوله { تذكرة } وقيل : هو منصوب على المدح . وقيل : منصوب ب{ يخشى } أي : يخشى تنزيلاً من الله على أنه مفعول به . وقيل : منصوب على الحال بتأوله باسم الفاعل . وقرأ أبو حيوة الشامي : «تنزيل » بالرفع على معنى هذا تنزيل ؛ و{ ممن خلق } متعلق ب{ تنزيلاً } أو بمحذوف هو صفة له ، وتخصيص خلق الأرض والسماوات ؛ لكونهما أعظم ما يشاهده العباد من مخلوقاته عزّ وجلّ ، والعلى : جمع العليا ، أي المرتفعة كجمع كبرى وصغرى على كبر وصغر .
ومعنى الآية : إخبار العباد عن كمال عظمته سبحانه وعظيم جلاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.