معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (2)

{ ما الحاقة } هذا استفهام معناه التفخيم لشأنها ، كما يقال : زيد ما زيد ، على التعظيم لشأنه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (2)

ثم يتبعها باستفهام حافل بالاستهوال والاستعظام لماهية هذا الحدث العظيم : ( ما الحاقة ? ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (2)

الحاقةُ من أسماء يوم القيامة ؛ لأن فيها يَتَحقَّقُ الوَعدُ والوَعيد ؛ ولهذا عَظَّم تعالى أمرَها فقال : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ } ؟

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (2)

و { ما } ، رفع بالابتداء أيضاً ، و { الحاقة } الثانية : خبر { ما } ، والجملة خبر الأول ، وهذا كما تقول : زيد ما زيد ، على معنى التعظيم له والإبهام في التعظيم أيضاً ، ليتخيل السامع أقصى جهده .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (2)

و { ما } اسم استفهام مستعمل في التهويل والتعظيم كأنه قيل : أتدْري ما الحاقة ؟ أي ما هي الحاقة ، أيْ شيءٌ عظيم الحاقّةُ .

وإعادة اسم المبتدأ في الجملة الواقعة خبراً عنه تقوم مقام ضميره في ربط الجملة المخبر بها . وهو من الإِظهار في مقام الإِضمار لقصد ما في الاسم من التهويل . ونظيره في ذلك قوله تعالى : { وأصحابُ اليمين ما أصحابُ اليمين } [ الواقعة : 27 ] .