قوله عز وجل : { الْحاقَّةُ * ما الْحاقَّةُ } .
والحاقة [ 204/ب ] : القيامة ، سميت بذلك لأن فيها الثواب والجزاء ، والعرب تقول : لما عرفت الحقة مني هربت ، والحاقة . وهما في معنى واحد .
وَالحاقة : مرفوعة بما تعجبت منه من ذكرها ، كقولك : الحاقة ما هي ؟ والثانية : راجعة على الأولى . وكذلك قوله : { وأصْحابُ الْيَمِينِ ما أصْحابُ الْيَمِين } و{ القارِعَةُ ، ما الْقَارِعَةُ } معناه : أي شيء القارعة ؟ فما في موضع رفع بالقارعة الثانية ، والأولى مرفوعة بجملتها ، والقارعة : القيامة أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.