{ الحاقة ( 1 ) ما الحاقة ( 2 ) وما أدراك ما الحاقة ( 3 ) }
القيامة سميت بذلك لأنها أحقت لأقوام الجنة ، وأحقت لأقوام النار ، ولأنها يوم الحق .
و{ الحاقة } الأولى مبتدأ ، والخبر : المبتدأ الثاني وخبره { ما الحاقة } لأن معناها : ما هي ، واللفظ استفهام معناه التعظيم لشأنها .
{ وما أدراك ما الحاقة } استفهام أيضا ، أي : أي شيء أعلمك ما ذلك اليوم ؛ والنبي صلى الله عليه وسلم كان عالما بالقيامة ولكن بالصفة – دون المعاينة- كأنك لست تعلمها إذا لم تعاينها .
يقول علماء القرآن : كل شيء في القرآن : { وما أدراك } قد أدراه إياه وعلمه ، وكل شيء قال : [ وما يدريك ] فهو مما لم يعلمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.