المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ} (10)

10 - والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة ، أولئك هم المقربون عند الله ، يدخلهم ربهم في جنات النعيم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ} (10)

قوله تعالى : { والسابقون السابقون } قال ابن عباس : السابقون إلى الهجرة هم " السابقون " في الآخرة . وقال عكرمة : " السابقون " إلى الإسلام . قال ابن سيرين : هم الذين صلوا إلى القبلتين ، دليله : قوله :{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار }( التوبة- 100 ) . قال الربيع بن أنس : السابقون إلى إجابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا هم السابقون إلى الجنة في العقبى . وقال مقاتل : إلى إجابة الأنبياء صلوات الله عليهم بالإيمان . وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : إلى الصلوات الخمس . وقال الضحاك : إلى الجهاد . وقال سعيد بن جبير : هم المسارعون إلى التوبة وإلى أعمال البر . قال الله تعالى : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم }( الحديد- 21 ) ، ثم أثنى عليهم ، فقال :{ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون }( المؤمنون-61 ) قال ابن كيسان : والسابقون إلى كل ما دعا الله إليه . وروي عن كعب قال : هم أهل القرآن المتوجون يوم القيامة . وقيل : هم أولهم رواحاً إلى المسجد وأولهم خروجاً في سبيل الله . وقال القرظي : إلى كل خير .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ} (10)

{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ } أي : السابقون في الدنيا إلى الخيرات ، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ} (10)

والسابقون السابقون والذين سبقوا إلى الإيمان والطاعة بعد ظهور الحق من غير تلعثم وتوان أو سبقوا في حيازة الفضائل والكمالات أو الأنبياء فإنهم مقدموا أهل الأديان هم الذين عرفت حالهم وعرفت مآلهم كقول أبي النجم أنا أبو النجم وشعري شعري أو الذين سبقوا إلى الجنة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ} (10)

وقوله : { والسابقون } ابتداء و : { السابقون } الثاني . قال بعض النحويين : هو نعت للأول ، ومذهب سيبويه أنه خبر الابتداء ، وهذا كما تقول العرب : الناس الناس ، وأنت أنت ، وهذا على معنى تفخيم أمر وتعظيمه ، ومعنى الصفة هو أن تقول : { والسابقون } إلى الإيمان { السابقون } إلى الجنة والرحمة { أولئك } ، ويتجه هذا المعنى على الابتداء والخبر .