وقوله تعالى : { والسابقون } : ابتداء ، و{ السابقون } الثاني : قال سيبويه : هو خبر الأَوَّلِ ، وهذا على معنى تفخيم الأمر وتعظيمه ، وقال بعض النحاة : السابقون الثاني نَعْتٌ للأوَّلِ ، ومعنى الصفة أَنْ تقولَ : والسابقون إلى الإيمان السابقونَ إلى الجنة والرحمة أَولئك ، وَيَتَّجِهُ هذا المعنى على الابتداء والخبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.