حدثت الآيتان السابقتان عن صنفي الأبرار والفجار ، وأما هذه الآية المباركة فتحدث عن الصنف الثالث وهو أفضلهم .
ولعل المراد : السابقون إلى كل خير في الدنيا والآخرة .
[ . . الجملة مبتدأ أو خبر ، والمعنى : { والسابقون } هم الذين اشتهرت أحوالهم وعرفت فخامتهم ، كقوله : أنا أبو النجم وشعرى شعري ؛ وفيه من تفخيم شأنهم والإيذان بشيوع فضلهم ما لا يخفى ؛ وقيل : متعلق السبق مخالف لمتعلق السبق الثاني ، أي : { السابقون } إلى طاعة الله تعالى { السابقون } إلى رحمته سبحانه ؛ أو { السابقون } إلى الخير { السابقون } إلى الجنة ]{[6229]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.