تفسير الآية 38 من سورة المدثر

[إخفاء]

{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

38 - كل نفس بما عملت مأخوذة إلا المسلمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

{ كل نفس بما كسبت رهينة } مرتهنة في النار بكسبها مأخوذة بعملها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } من أعمال السوء وأفعال الشر { رَهِينَةٌ } بها موثقة بسعيها ، قد ألزم عنقها ، وغل في رقبتها ، واستوجبت به العذاب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

كل نفس بما كسبت رهينة مرهونة عند الله مصدر كالشكيمة أطلقت للمفعول كالرهن ولو كانت صفة لقيل رهين .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

ثم قوي هذا المعنى بقوله : { كل نفس بما كسبت رهينة } إذ ألزم بهذا القول أن المقصر مرتهن بسوء عمله . وقال الضحاك : المعنى كل نفس حقت عليها كلمة العذاب ، ولا يرتهن تعالى أحداً من أهل الجنة إن شاء الله ، والهاء في { رهينة } للمبالغة ، أو على تأنيث اللفظ لا على معنى الإنسان

الآية السابقة الآية التالية