غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

1

ثم أكد المعنى المتقدم بقوله { كل نفس بما كسب رهينة } أي ليس لامرئ إلا جزاء عمله كما مر نظيره في " الطور " قال النحويون : التاء في رهينة ليست للتأنيث لأن " فعيلاً " بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث ، وإنما هي اسم بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم . وأقول أيضاً : يحتمل أن تكون التاء للمبالغة .

/خ56