فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

قوله : { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } أي مأخوذة بعملها ومرتهنة به ، إما خلصها وإما أوبقها ، والرهينة اسم بمعنى الرهن ، كالشيمة بمعنى الشيم ، وليست صفة ، ولو كانت صفة لقيل : رهين ، لأن فعيلاً يستوي فيه المذكر والمؤنث ، والمعنى : كل نفس رهن بكسبها غير مفكوكة .

/خ56