المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (23)

23- وفي قصص الأولين عبرة لكم لتؤمنوا ، فقد أرسلنا نوحاً إلي قومه ، فقال لهم : يا قوم اعبدوا الله وحده ، فليس لكم إله يستحق العبادة غيره ، ألا تخافون عقابه ، وزوال نعمه إن عصيتم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (23)

قوله تعالى : { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله } وحدوه ، { ما لكم من إله غيره } معبود سواه ، { أفلا تتقون } أفلا تخافون عقوبته إذا عبدتم غيره .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (23)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُمْ مّنْ إِلََهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتّقُونَ } .

يقول تعالى ذكره : وَلَقَدْ أرْسَلْنا نُوحا إلى قَوْمِهِ داعيهم إلى طاعتنا وتوحيدنا والبراءة من كلّ معبود سوانا . فَقالَ لهم نوح : يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّهَ يقول : قال لهم : ذلوا يا قوم لله بالطاعة . ما لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ يقول : ما لكم من معبود يجوز لكم أن تعبدوه غيره . أفَلا تَتّقُونَ يقول : أفلا تخشون بعبادتكم غيره عقابه أن يحلّ بكم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (23)

{ ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله } إلى آخر القصص مسوق لبيان كفران الناس ما عدد عليهم من النعم المتلاحقة وما حاق بهم من زاولها . { ما لكم من إله غيره } استئناف لتعليل المر بالعبادة ، وقرأ الكسائي غيره بالجر على اللفظ . { أفلا تتقون } أفلا تخافون أن يزيل عنكم نعمه فيهلككم ويعذبكم برفضكم عبادته إلى عبادة غيره وكفرانكم نعمه التي لا تحصونها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (23)

هذا ابتداء تمثيل لكفار قريش بأمم كفرت بأنبيائها فأهلكوا ، ففي ضمن ذلك الوعيد بأن يحل بهؤلاء نحو ما حل بأولئك ، و «نوح » عليه السلام أول نبي أرسل إلى الناس وإدريس أول من نبيّ ولم يرسل .