المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

35 - هذا الذي قص عليكم إنه واقع يوم لا ينطقون بشيء ينفعهم ، ولا يكون لهم إذْن في النطق ، ولا يصدر منهم اعتذار لأنه لا عذر لهم . هلاك يومئذٍ للمكذبين بهذا اليوم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

{ ولا يؤذن لهم فيعتذرون } قال الجنيد : أي لا عذر لمن أعرض عن منعمه وكفر بأياديه ونعمه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

وقوله - تعالى - { وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ } معطوف على ما قبله . أى : فى يوم القيامة لا ينطق هؤلاء المجرمون نطقا يفيدهم ، ولا يؤذن لهم فى الاعتذار عما ارتكبوه من سوء ، حتى يقبل اعتذارهم ، وإنما يرفض اعتذارهم رفضاً تاماً ، لأنه قد جاء فى غير وقته وأوانه .

يقال : اعتذرت إلى فلان ، إذا أتيت له بعذر يترتب عليه محو الإِساءة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

وقوله : فَيَعْتَذِرُونَ رفعا عطفا على قوله : وَلا يُؤْذَنَ لَهُمْ وإنما اختير ذلك على النصب وقبله جحد ، لأنه رأس آية قرن بينه وبين سائر رؤوس الاَيات التي قبلها ، ولو كان جاء نصبا كان جائزا ، كما قال : لا يقضى عليهم فيموتوا ، وكلّ ذلك جائز فيه ، أعني الرفع والنصب ، كما قيل : مَنْ ذَا الّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضا حَسَنا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ رفعا ونصبا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

ولا يؤذن لهم فيعتذرون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

وقوله { فيعتذرون } معطوف على { يؤذن } ولم ينصب في جواب النفي لتشابه رؤوس الآي ، والوجهان جائزان .