المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

16 - ردعاً له عن طمعه إنه كان للقرآن معانداً مكذباً ، سأغشيه عقبة شاقة ، لا يستطيع اقتحامها .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

11

ويعقب على الردع بالوعيد الذي يبذل اليسر عسرا ، والتمهيد مشقة !

( سأرهقه صعودا ) . .

وهو تعبير مصور لحركة المشقة . فالتصعيد في الطريق هو أشق السير وأشده إرهاقا . فإذا كان دفعا من غير إرادة من المصعد كان أكثر مشقة وأعظم إرهاقا . وهو في الوقت ذاته تعبير عن حقيقة . فالذي ينحرف عن طريق الإيمان السهل الميسر الودود ، يندب في طريق وعر شاق مبتوت ؛ ويقطع الحياة في قلق وشدة وكربة وضيق ، كأنما يصعد في السماء ، أو يصعد في وعر صلد لا ري فيه ولا زاد ، ولا راحة ولا أمل في نهاية الطريق !

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

سأحمله على مشقَّةٍ من العذاب .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

11

المفردات :

سأرهقه : سأكلّفه .

صعودا : عقبة شاقة لا تطاق .

التفسير :

6- سأرهقه صعودا .

سأكلّفه مشقة من العذاب الذي لا راحة له فيه ، ولعل ذلك يشير إلى عذابه النفسي في الدنيا ، حيث يسير في طريق وعر شاق ، ويقطع الحياة في قلق وشدة وكربة وضيق ، فإذا كان يوم القيامة كلّف بالصعود إلى أعلى جبل في جهنم ، ثم يقذف به من شاهق ، ثم يتكرر ذلك العذاب مع التصعيد في الطريق ، وهو أشقّ السير وأشدّه إرهاقا ، فإذا كان دفعا من غير إرادة من الشخص ، كان أكثر مشقة وأعظم إرهاقا .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

{ سأرهقه صعودا } سأغشيه عقبة شاقة المصعد . وهو مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعب الذي لا يطاق ، ولا راحة منه . يقال : رهقه الأمر يرهقه ، غشية بقهر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

سأرهقه صعودا : سأكلفه عقبة شاقة لا تطاق ، وهذا كناية عن العذاب الشديد .

سأكلفه عذاباً شاقاً لا راحة فيه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

شرح الكلمات :

{ سأرهقه صعودا } : أي سأكلفه يوم القيامة صعود جبل من نار كلما صعد فيه هوى في النار أبداً .

المعنى :

{ سأرهقه صعودا } أي سأكلفه عذابا شاقا لا قبل له به وذلك جبل من نار في جهنم يكلف صعوده كلما صعد سقط وذلك أبدا . وعلل أيضا لهذا العذاب الذي أعده له وأوعده به .

/ذ30