فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا} (17)

{ سأرهقه صعودا ( 17 ) }

سأغشيه عقبة يشق عليه أن يصعدها ، وفي الكلام استعارة تمثيلية ، شبه ما يسوقه الله تعالى له من المصائب وأنواع المشاق بتكليف الصعود في الجبال الوعرة الشاقة وأطلق لفظه عليه . وقيل تصاعد نفسه للنزع وإن لم يتعقبه موت ، ليعذب من داخل جسده كما يعذب من خارجه .