{ سأرهقه صعودا } أي سأكلفه مشقة من العذاب لا راحة فيها وهو مثل لما يلقاه من العذاب الصعب الذي لا يطاق ، وقيل المعنى أنه يكلف أن يصعد جبلا من نار ، والإرهاق في كلام العرب أن يحمل الإنسان الشيء الثقيل ، قال أبو سعيد الخدري في قوله صعودا هو جبل في النار يكلفون أن يصعدوا فيه ، فكلما وضعوا أيديهم عليه ذابت فإذا رفعوها عادت كما كانت ، وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال الصعود الجبل في النار يصعد فيه الكافر سبعين خريفا ثم يهوي ، وهو كذلك فيه أبدا " أخرجه أحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أب حاتم وابن حيان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي ، قال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة عن دراج . قال ابن كثير وفيه غرابة ونكارة انتهى . وقد أخرجه جماعة من قول أبي سعيد ( {[1658]} ) .
وقال ابن عباس صعودا صخرة في جهنم يسحب عليها الكافر على وجهه . وعنه قال جبل في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.