المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

28 - في شجر من النبق مقطوع شوكه ، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض ، وظل منبسط لا يذهب ، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه ، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف ، ولا ممنوعة عمن يُريدها ، وفرش عالية ناعمة .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

27

المفردات :

الطلح : شجر الموز .

منضود : مرصوص بعضه فوق بعض ، فليست له سوق بارزة .

التفسير :

29- { وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } .

وشجر موز نُضِّد حمله من أسفله إلى أعلاه ، أي متراكب ، قد رُصّ بعضه فوق بعض ، ليست له ساق بارزة .

قال تعالى : { والنخل باسقات لها طلع نضيد } . ( ق : 10 ) .

أي : منظم مرصوص بعضه فوق بعض .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

{ وطلح } هو شجر الموز ، واحده طلحة .

{ منضود } متراكب بعضه فوق بعض ، قد نضد بالحمل من أسفله إلى أعلاه ؛ فليست له ساق بارزة ؛ من النضد ، وهو الرص . يقال : نضد متاعه – من باب ضرب – وضع بعضه على بعض ؛ فهو نضيد ومنضود .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

الطَّلح : الموز .

منضود : منسق .

وفيها شجر الموز المنسق { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

شرح الكلمات :

{ وطلح منضود } : أي شجر موز منضود الحمل من أعلاه إلى أسفله فليس له ساق بارزة .

/د28

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

{ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ } والطلح معروف ، وهو شجر [ كبار ] يكون بالبادية ، تنضد أغصانه من الثمر اللذيذ الشهي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

قوله تعالى : { وطلح } أي : موز ، واحدتها طلحة ، عن أكثر المفسرين . وقال الحسن بن سعد قال : قرأ رجل عند علي رضي الله ، عنه : { وطلح منضود } فقال : وما شأن الطلح ؟ إنما هو : طلع منضود ، ثم قرأ : { طلعها هضيم } قلت : يا أمير المؤمنين إنها في الصحف بالحاء أفلا نحولها ؟ فقال : إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحول . والمنضود المتراكم الذي نضد بالحمل من أوله إلى آخره ، ليست له سوق بارزة ، قال مسروق : أشجار الجنة من عروقها إلى أفنانها ثمر كله .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وطلح منضود} يعني المتراكب بعضه فوق بعض، نظيرها: {لها طلع نضيد} [ق:10]، يعني المنضود...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ "أما الفرّاء فعلى قراءة ذلك بالحاء "وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ" وكذا هو في مصاحف أهل الأمصار. ورُوي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقرأ «وَطَلْعٍ مَنْضُودٍ» بالعين...

وأما الطلح فإن المعمر بن المثنى كان يقول: هو عند العرب شجر عظام كثير الشوك...وأما أهل التأويل من الصحابة والتابعين فإنهم يقولون: إنه هو الموز...

وقوله: "مَنْضُودٍ" يعني أنه قد نُضِدَ بعضُه على بعض، وجمع بعضه إلى بعض...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{وَطَلْحٍ منضُودٍ} فيه ثلاثة أقاويل:...

...

...

...

...

...

...

...

.

الثاني: أنها شجرة تكون باليمن وبالحجاز كثيراً تسمى طلحة...

إنها من أحسن الشجر منظراً، ليكون بعض شجرهم مأكولاً وبعضه منظوراً.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

ما الطلح؟

نقول: الظاهر أنه شجر الموز، وبه يتم ما ذكرنا من الفائدة...

.

ما المنضود؟

فنقول: إما الورق وإما الثمر، والظاهر أن المراد الورق، لأن شجر الموز من أوله إلى أعلاه يكون ورقا بعد ورق، وهو ينبت كشجر الحنطة ورقا بعد ورق وساقه يغلظ وترتفع أوراقه، ويبقى بعضها دون بعض، كما في القصب، فموز الدنيا إذا ثبت كان بين القصب وبين بعضها فرجة، وليس عليها ورق، وموز الآخرة يكون ورقه متصلا بعضه ببعض فهو أكثر أوراقا، وقيل: المنضود المثمر، فإن قيل: إذا كان الطلح شجرا فهو لا يكون منضودا وإنما يكون له ثمر منضود...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

{ وطلح } وهو شجر الموز { منضود } نضد بالحمل من أوله الى آخره فليست له سوق بارزة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

{ وطلح منضود } الطلح شجر عظيم كثير الشوك ، قاله ابن عطية وقال الزمخشري : هو شجر الموز ، وحكى ابن عطية هذا عن علي بن أبي طالب وابن عباس وقرأ علي بن أبي طالب وطلع منضود بالعين فقيل له : إنما هو وطلح بالحاء فقال : ما للطلح والجنة ، فقيل له : أنصلحها في المصحف فقال : المصحف اليوم لا يغير ، والمنضود الذي تنضد بالثمر من أعلاه إلى أسفله حتى لا يظهر له ساق .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

ولما ذكر ما يطلع في الجبال والأماكن المعطشة والرمال ، أتبعه ما لا يطلع إلا على المياه دلالة على أن أماكنهم في غاية السهولة والري فقال : { وطلح } أي شجر موز أو نخل ، وقال الحسن : شجر له ظل بارد طيب الرائحة وقال الفراء وأبو عبيدة : شجر عظام لها شوك ، وقيل : هو أم غيلان ، وله نور كثير{[62108]} ، ويحكى عن أبي تراب النخشبي أنه كان سائراً مع قوم من الصوفية على قدم التوكل ، فجاعوا أياماً فقال : أتريدون أن تأكلوا ، قالوا : نعم ، فضرب بيده على شجرة أم غيلان فإذا عليها عراجين موز ، فأكلوا إلا شاباً منهم ، فقال : لا آكل ولا أصحبك بعدها ، لأني كنت أسير بلا معلوم ، وقد صرت أنت الآن معلومي ، كلما جعت التفتت نفسي إليك . { منضود * } أي منظوم بالحمل من أعلاه إلى أسفله متراكم يتراكب بعضه على بعض على ترتيب هو في غاية الإعجاب ، قال في القاموس : الطلح : شجر عظيم ، والطلع : والموز ، والطلع من النخل : شيء يخرج كأنه نعلان مطبقان والحمل بينهما منضود ، والطرف محدد ، أو ما يبدو من ثمرته أول ظهورها .


[62108]:- زيد من ظ.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ} (29)

{ وطلح منضود }

{ وطلح } شجر الموز { منضود } بالحمل من أسفله إلى أعلاه .