{ وَطَلْحٍ } وموز واحدتها طلحة ، عن أكثر المفسرين .
وقال الحسن : ليس هو موزاً ولكنه شجر له ظلّ بارد طيب .
وقال الفراء وأبو عبيدة : الطلح عند العرب شجر عظام لها شوك .
بشرها دليلها وقالا *** غداً ترين الطلح والجبالا
وأخبرني ابن فنجويه ، حدّثنا ابن حيان ، حدّثنا ابن مروان ، حدّثنا أُبي ، حدّثنا إبراهيم بن عيسى ، حدّثنا علي بن علي قال : زعم أبو حمزة الثمالي عن الحسن مولى الحسن بن علي أن علياً قرأ : وطلعٌ منضود .
وأنبأني عقيل ، أنبأنا المعافي محمد بن جرير ، حدّثنا سعيد بن يحيى ، حدّثنا أُبي ، حدّثنا مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن سعد قال : قرأ رجل عند علي رضي الله عنه { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } فقال علي : " وما شأن الطلح ؟ إنما هو طلع منضود " ثم قرأ " طلع منضود " .
فقلت : إنها في المصحف بالحاء فلا تحوّلها ؟ فقال : " إن القرآن لا يهاج [ اليوم ] ولا يحوّل " .
والمنضود : المتراكم الذي قد نُضد بأكمله من أوله إلى آخره ، ليست له سوق بارزة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.